Read with BonusRead with Bonus

137

كانت تنهيدات عالية ومتقطعة تهز جسدي كله، وخدودي مبللة بالدموع بينما كنت أتعثر بلا هدف بين الأشجار الكثيفة والمهيبة. لم أكن أعلم منذ متى وأنا أركض. ساعة؟ ربما دقيقة؟ كل ما كنت أعرفه أن الوقت لم يعد له أهمية منذ اللحظة التي استيقظت فيها في تلك الفسحة.

اختنقت أنفاسي بينما كانت تلك اللحظات المرعبة الساب...