Read with BonusRead with Bonus

132

"هيا، ارقص معي يا نيت،"

رمش بعينيه ليزيل الضباب الذي غشى عقله، متفاجئًا عندما لاحظ أنها تقف بجانب كرسيه الآن.

حدق فيها بغباء للحظة، ولم يسجل في عقله سوى الآن الأغنية البطيئة ذات الطابع الميلادي التي كانت تُعزف في الخلفية.

ابتسم ووقف، مقدماً لها راحة يده المفتوحة. وساروا معًا إلى المنطقة الفسيحة بجان...