Read with BonusRead with Bonus

128

حذائي القماشي استمر في النقر بصبر على الأسفلت الدافئ، مُصدراً أصواتاً خفيفة.

لم يكن لدي أدنى فكرة عن المدة التي جلست فيها هنا. دقيقة. ربما ساعة.

لم يكن ذلك مهمًا. لم أعد حتى إلى فصولنا الدراسية. أو أزعج نفسي بالحصول على أغراضي من خزانتي. كان لدي فقط هاتفي وسماعاتي.

دري أرسل لي عدة رسائل. لكنني لم أر...