Read with BonusRead with Bonus

122

كان هناك صوت صفير مستمر يطن في مؤخرة عقلي، بطيء ومكتوم قليلاً. لم يكن يزعجني حقاً، لكنه لم يدعني أستريح أيضاً، الصوت الصغير يعكر صفو هدوئي صفير... بعد صفير... بعد صفير...

بعد صفير... بعد صفير...

أطلقت تنهيدة ضجر، متمتمة سلسلة من الكلمات القبيحة حيث شعرت بنفسي أستيقظ من ذلك الحلم الجميل الذي كنت أح...