Read with BonusRead with Bonus

116

أطلقت تنهيدة صغيرة واستدرت لأستلقي على ظهري فوق السرير، نظرتي غائبة وغير مركزة وأنا أحدق في سقفي. كانت دموعي قد جفت منذ وقت طويل، ذلك الشد اللزج الذي يجر بشرتي مع كل حركة كان الدليل الوحيد على رحلتها البطيئة على وجهي.

كنت أشعر به. كان كل شيء يبدو حقيقياً جداً. سحري تمكن بطريقة ما من تجسيده بشكل مثا...