Read with BonusRead with Bonus

107

"كارينا!"

انكمشت عند سماع صوته يناديني، مكابدة ذلك الشعور المؤلم الذي يدفعني للعودة والركض مباشرة إلى أحضانه. لم أستطع.

"كارينا، انتظري!" بدا أنه أقرب الآن، فسرّعت خطواتي، محاولًة وضع أكبر مسافة ممكنة بيننا. كنت يائسة. كنت بحاجة للهروب منه.

"كارينا، ما زلنا بحاجة للتدريب!"

"أوه حقًا؟ حسنًا إذًا ...