Read with BonusRead with Bonus

25

كانت المشاعر المختلطة التي ألقت بظلالها على هذا المساء تبطئ خطواتي بينما كنت أسير نحو البهو الرئيسي للقصر الذي أصبح الآن منزلي.

صوت أمي كان يرن في غرفة الطعام، فزادت سرعتي، إذ غلبت حماستي على مشاعري.

لحظة دخولي الغرفة المضيئة والتقائنا بالعيون، انهمرت الدموع من عينيها وهي تركض نحوي.

"تيسا!" هت...