Read with BonusRead with Bonus

52

أوديسا

كنت أحدق في عالم جديد تمامًا عندما رمشت بعيني. كانت الألوان أكثر حيوية من ذي قبل، إن كان ذلك ممكنًا. التراب بين أصابعي، أو بالأحرى مخالب الآن، خدشت الصخور الصغيرة في التربة. كانت مخالبي كبيرة وبنفسجية، تمامًا مثل التنين في الحلم الذي رأيته عندما التقيت بوالدي. كانت الحراشف تلمع تحت أشعة الشم...