Read with BonusRead with Bonus

41

أوديسا

بغمضة عين، استيقظت في مكان غريب آخر. لم يكن الكهف المظلم الذي اعتدت أن أسميه منزلي وأحبه. السرير الناعم تحت ظهري ذكرني ببيت الشجرة مع الجان، وهذا بالضبط ما كان. عدت إلى بيت الشجرة الصغير حيث كنا نقيم مع الجان. السرير الضخم كان غائراً وذراع كبير يغطي جسدي. الآن كانت النبضات أقوى. دفء ذراعه جع...