Read with BonusRead with Bonus

25

أوديسا

كان أنف كريد قريبًا من أنفي، ورأسه مائل ليزرع شفتيه الدافئتين على زاوية فمي. كانت لفتة رقيقة وناعمة بشكل غير متوقع من رجل مثله. على الفور، بادلتُه القبلة، ويده تتشابك مع شعري. التحمت أجسادنا معًا بينما كانت الثلوج تتساقط حولنا، وأضواء الزرقاء تتركنا أخيرًا وحدنا. شعرت بنبض قلبه بجانب صدري، أ...