Read with BonusRead with Bonus

الفصل السادس والأربعون

كان الصمت بيننا مشحونًا بالعواطف، ومع ذلك لم يكن لدى أي منا الشجاعة لكسره. على الأقل ليس طواعية. لم أستطع أن أنظر إلى آيدن، حيث شعرت بآخر بقايا كرامتي تتلاشى.

كانت ملامح آيدن قاسية وهو يحملني إلى الحمام المتصل بغرفتي ويجلسني بلطف على غطاء المرحاض المغلق. شاهدته وهو يتوجه إلى الدش ويشغله، يتحقق من د...