Read with BonusRead with Bonus

الفصل الحادي والعشرون

كان الصمت لا يُطاق بينما كنت أحدق في أمي المنفصلة عني، التي كانت جالسة الآن قبالتي على طاولة المطبخ، ويديها المعتنى بهما بعناية ملتفة حول كوب من الشاي بالكاد أتذكر أنني صنعته. كان كايل قد اختفى كما كنت أريد، بلا شك راغبًا في تجنب الإحراج. لم أشرح لأحد حقًا علاقتي بأمي الغائبة، لكن كايل كان يعرف بما ...