Read with BonusRead with Bonus

الفصل الحادي عشر

"إيلي، من فعل هذا؟"

لابد أنني كنت شاردة الذهن لأن آيدن كان أمامي، عيناه الزرقاوان تلمعان بالعاطفة، يثبّتني في مكاني. كنت أعلم أن عينيه جميلتان، لكن في كل مرة أراهما أشعر بالدهشة من جديد. لون البحر والرغوة الزرقاء كالمحيط. كنت أستطيع تقريبًا سماع صوت المحيط والشعور بشمس الساحل بمجرد النظر إليهما.

"...