تغيرت حياته في سن السابعة عشرة. مليئًا بالخوف والفقدان، أخذ عهداً بالصمت ليغلق الجميع خارج حياته. بعد سنوات من النصائح بالمضي قدمًا، قرر أنه من الأفضل أن يفعل ذلك. ما حدث قبل كل تلك السنوات لن يتغير أبدًا.

كان يأخذ الأمور ببطء حتى دخلت حياته كالعاصفة. يُقال إن الشريك يساعدك، لكن الأمير الشاب تعلم أنه هو من كان عليه مساعدتها.

مع عودة الماضي إلى حاضره، يجب على أنجيلو أن يجد طريقة ليمنح شريكته النهاية السعيدة التي تستحقها.

الكتاب الثالث من سلسلة سافيل.
تكملة لرواية "رفيقة الأمير الذئب".


شفاء الأمير الهادئ (سلسلة سافيل الكتاب 3)

"أنجيلو. أرجوك ساعدني."
كانت صرخاتها بعيدة وهو يكافح للعثور عليها في الظلام. كانت الأصوات تضحك وتسخر منه، لكنه كان يركز فقط على أميليا. شيء ما مر بجانبه، شعر وكأنه كلب لكنه لم يبتعد كثيرًا. شعر بوجوده أمامه. "علينا أن نجدها قبل فوات الأوان. لا نترك حجرًا دون تفتيش. لا يمكننا أن نفقد أخرى، أنجيلو."
...

26