Read with BonusRead with Bonus

الفصل 397

كانت الرياح الليلية باردة جدًا. حتى مع ارتداء المعطف، شعرت إيزابيلا بالبرد يتسلل إلى عظامها.

بمجرد أن خرجت إيزابيلا إلى الخارج، توقفت قطة عن المواء. كان الصمت المحيط بها مخيفًا، فأمسكت بمفاتيح السيارة في جيبها بشكل لا إرادي، وهرعت إلى سيارتها بينما كانت تنظر إلى عتبة نافذة غرفة المعيشة.

لم تستطع ر...