Read with BonusRead with Bonus

الفصل 254

بمجرد أن أُغلِق الباب بقوة، بدا زائر وكأنه تجمد في مكانه، ولم يتحرك لبرهة طويلة.

ميلي، وهي تراقبه، شعرت بقلق يتسلل إلى قلبها. وضعت يديها على وجهه وابتسمت بمكر قائلة: "السيد خوسيه، هل يصعب عليك ترك الآنسة أندرسون تذهب؟ ربما ينبغي عليك دعوتها للانضمام إلينا؟"

تسارع تنفس زائر. أمسك خصرها بشدة، وأصابع...