Read with BonusRead with Bonus

8

إيزابيل

مرّ مساء اليوم التالي وأنا أنتظر كادن، كنت أتوقع عودته لكنه لم يأتِ بعد. كان هناك فراغ غريب بداخلي، وكأن كل جزيئات جسدي تتوق لرؤيته لكنه لم يكن هنا بعد.

كانت السحب الكثيفة المعتمة تغطي السماء، وكانت الأمطار الخفيفة تتساقط، وكان صوت الرعد ينشر خوفًا مجهولًا، وكأنه يفتح أبواب ذكرياتي. بدا ال...