Read with BonusRead with Bonus

17

سافانا

في صباح اليوم التالي...

"أنتِ حرة في الذهاب"، قال بصوت ثابت.

أحدق فيه.

"ماذا؟"

"ارحلي. الآن."

وبهذه الكلمات، يصفق بأصابعه ويخرج من الغرفة. وبمجرد أن تلامس حذاؤه اللامع عتبة الباب، يدخل رجلان ضخمان.

يبدآن في حزم أغراضي، ويلقون حياتي الجديدة في حقائب سفر. حياتي القديمة كانت محطمة، وحياتي...