"أنا في الحقيقة مستذئب!" قلت لها وقلبي ينبض بسرعة كبيرة لأنني في الواقع أخشى رد فعلها.

"نعم، بالطبع، وأنا مصاصة دماء!" قالت كلير وهي تدير عينيها. من الواضح أنها لم تصدقني.

لكنني مصمم على إخبارها اليوم لأنني في الواقع احتجت إلى الكثير من الشجاعة لأفعل هذا الآن.

"كلير، أنا لا أمزح، أنا في الحقيقة مستذئب". حاولت إقناعها مرة أخرى.

"إذاً أثبت ذلك" قالت.

"حسنًا! لكن وعديني أنك لن تهربي!" قلت لها وهزت رأسها بالموافقة.
حسنًا، لا مفر الآن! أخذت نفسًا عميقًا وتحولت إلى ذئب وأغمضت عيني منتظرًا رد فعلها. الشيء التالي الذي سمعته هو صرخة وصوت شخص يسقط. فتحت عيني لأرى أن كلير قد أغمي عليها. حسنًا، على الأقل لم تهرب. بسرعة تحولت مرة أخرى إلى شكلي البشري ورفعت جسدها وأخذتها إلى داخل المنزل.
***
ألكسندر أخيرًا وجد رفيقته بعد انتظار دام سنتين. تمكن من أن يصبح صديقًا لها لكن المشكلة الوحيدة هي كيف سيشرح لها أنه مستذئب.

كلير كانت تعتقد أن حياتها انتهت عندما جعلها والدها ينتقلون من أستراليا إلى الولايات المتحدة، لكنها كانت تعلم أن مغامرة جديدة تنتظرها.


رفيقة ألفا زاندر البشرية

لم أكن أدرك حتى أنني كنت أبكي بالفعل.
"كلير، ما الأمر؟ لماذا تبكين؟" سألني زاندر. أطفأ التلفاز وأعطاني كل انتباهه. حاول الاقتراب مني، لكنني أوقفته.
"لماذا؟ لماذا تفعل كل هذا؟ لماذا تكون لطيفًا معي جدًا، ولماذا تأخذني في هذا الموعد؟" سألته وأنا أبدأ في البكاء.
"لأنني أردت ذلك. لأنني أحبك!" أعلن زا...

35