Read with BonusRead with Bonus

92

غادروا. اللعنة!

في الحمام، لم أرغب حتى في غسل عضوي، كما لو أن لمسي لنفسي جعلني أشعر بالغربة. ارتجفت رغم الماء الساخن. أثناء العشاء، شعرت وكأن هناك فيلاً في الغرفة. الجميع كانوا يتصرفون بشكل طبيعي، لكنني على الأرجح لم أكن كذلك. كنت أطعم ليزا، لكنني لم أكن أفكر فيها، لذلك بدا الأمر غير مبالٍ وغير مهتم...