Read with BonusRead with Bonus

1350

لم يكن الرعد الخفيف يحدث سوى دويًا خافتًا من الخارج، يمتزج مع أصوات الآهات والزفير المكبوتة القادمة من داخل الغرفة. كانت صوت المرأة لحنيًا ومطولًا، كصوت الكونترالتو الثري يرن عبر دار الأوبرا، جميل ومتردد في الهواء. كما أنه أثار ذكريات الهمسات الهادئة للجنيات في أعماق الغابة، صوتًا يكاد يلامس الروح. ...