Read with BonusRead with Bonus

4

وجهة نظر مارلين

وجدت أمي طريقها إلى العمل ووجد ستيفن طريقه إلى تمرين كرة القدم.

لم نبقَ سوى أنا وفريدريك وحدنا في المنزل.

انشغلت بتنظيف الأطباق المتبقية بعد الإفطار وغسلتها يدوياً دون استخدام غسالة الأطباق، فقط لأفعل أي شيء يبعدني عن طريقه.

وجهة نظر فريدريك

أما أنا، فجلست في غرفة المعيشة أشعر بالملل حتى الموت.

نظرت حول الغرفة وتساءلت لماذا بحق السماء رفضت دعوة ستيف للذهاب إلى تمرين كرة القدم.

تنهدت بعمق وفركت وجهي.

فكرت في شخص ما ووقفت متجهاً نحو المطبخ.

وقفت بصمت عند الباب وراقبت مارلين بجسمها الجميل المنحني وهي تغسل الأطباق.

لماذا في السماء منح الخالق هذه الجمال الفاتن هذا الجسد الرائع أكثر من والدتها؟

لم تكن ترتدي ثوب النوم الآن، لكن يبدو أن ما ترتديه أسوأ.

كانت ترتدي بلوزة وردية من الساتان ذات حمالات رفيعة تكشف جزءاً كبيراً من ظهرها حتى المنتصف وتنورة قصيرة من الجينز الأزرق تكشف عن ساقيها الطويلتين الناعمتين.

يا إلهي!!!

إنها جميلة بكل الطرق.

مؤخرتها؟

لا أريد حتى الحديث عنها.

نظرت بعيداً وعدت إلى غرفة الجلوس أفرك شعري بإحباط.

"ما الذي يحدث لي؟ لا يجب أن أنظر إليها بهذه الطريقة."

تمتمت لنفسي.

لم أكن أعلم متى عدت إلى المطبخ وكدت أصطدم بها وهي تهم بالخروج من المطبخ.

نظرت إليّ ومشت بجانبي دون أن تنطق بكلمة.

اللعنة.

إنها جميلة.

راقبتها وهي تمشي بعيداً ودخلت المطبخ. نظرت إلى الأطباق نصف المغسولة وتنهدت.

عليّ أن أفعل شيئاً يجعلها تتوقف عن تجنبي بهذه الطريقة.

أعترف أنني كنت أحمقاً معها لكن لا أعلم لماذا لم أستطع التوقف عن نفسي.

بدأت في غسل الأطباق تماماً عندما عادت وتوقفت عند الباب عندما رأتني.

"ماذا تفعل؟"

سألت ونظرت إليها بابتسامة.

"أساعدك في غسل الأطباق بالطبع."

أجبت ورفعت عينيها وهي تدخل.

وضعت قطعة صابون كبيرة على الحوض والتفتت إليّ.

"شكراً. لكنني لم أقل أبداً أنني بحاجة إلى مساعدتك."

ضحكت.

"هيه. توقفي عن التصرف بصعوبة. أريد حقاً مساعدتك ولا أحب التوتر السلبي بيننا."

ضحكت.

"أنا سعيدة لأنك لاحظت التوتر السلبي الموجود لكن خمن من تسبب فيه."

تنهدت.

"حسناً. أنا آسف."

"تفه. هذا لن ينجح. الآن أفسح الطريق. لديّ..."

"أنا آسف حقاً يا مارلين."

قلت ونظرت إليّ..

تنهدت.

"إذن الآن تعرف أنك أزعجتني أليس كذلك؟ بعد كل الأضرار التي حدثت و..."

توقفت وأخذت نفساً عميقاً.

"انظر. سأحب حقاً أن أكون وحدي. فقط اتركني وشأني. لا أريد المزيد من المشاكل معك."

عندما أمسكت بي وأبعدتني عن الطريق لتعود إلى عملها عند الحوض، نظرت إليها لبرهة ثم ضحكت.

راقبت جسدها وعضضت شفتي بشهوة.

يا لها من منحنيات جميلة وجذابة.

لم أدرِ متى تحركت يدي وصفعتها، ثم بدأت أداعبها.

يا إلهي.

ناعمة جداً...

شهقت مارلين واستدارت ببطء نحوي.

"ماذا فعلت للتو؟"

سألتني بعينيها الخضراوين الجميلتين تحدقان فيَّ.

يا إلهي!!!

هذا جعلني أشعر برغبة أكبر.

ضحكت.

"آسف، كان عليّ فعل ذلك، لكن من الصعب مقاومة إغراءك لي."

قلت، وبدأت تومض بعينيها.

"ماذا؟ إغراءك؟ كيف...؟"

أمسكت بها وضغطتها على الحائط القريب وقبلت عنقها بشغف.

لم أعد أدري ما الذي أفعله.

أمسكت بجسدها وضغطته.

وجهة نظر مارلين

كل شيء حدث بسرعة ولم أستطع فهم ما يجري.

تمكنت من الإفلات من قبضته القوية. "ماذا تفعل بحق الجحيم؟"

سألت بوجه محمر ونفس متقطع.

نظر إليّ بينما كنت أحدق فيه بقلق.

وجهة نظر فريدريك

بدت رائعة وساخنة... يا إلهي، شعرت وكأنني سأنفجر!!!

أمسكت بها ضد الحائط وقبلتها بشدة، ممسكاً بها بقوة ومداعباً جسدها بشهوة.

وجهة نظر مارلين

شعرت وكأن العالم يدور أمام عيني بينما كانت شفاهه الرطبة والناعمة تتراقص حول شفتي بشكل مغري مما جعل عقلي يشعر بالدوار.

كيف وصلنا إلى هذا؟

وجهة نظر فريدريك

أدخلت يدي في تنورتها الجينز القصيرة للغاية ومداعبت جسدها العاري.

صدمت عندما أدركت أنها لم تكن ترتدي ملابس داخلية.

هذا جعلني أشعر برغبة أكبر.

يا إلهي!!

تنهدت بهدوء ضد شفتي ولفت ذراعيها حول عنقي.

"توقف. ماذا تفعل؟"

تمتمت وحاولت الإفلات مني.

تأوهت وتحركت برأسي لأسفل، أقبل عنقها. "لا تناديني أبي. نادني فريدريك."

همست برقة وقبلت صدرها من خلال بلوزتها.

وجهة نظر مارلين

أدركت بقلق أن جسدي استمر في الاستجابة لملامسته.

يا إلهي.

إنه جيد جداً.

سحب الشريط الرقيق من بلوزتي كاشفاً عن صدري العاري ذو الحلمات الوردية الجذابة.

"يا إلهي."

تمتم ودفن رأسه في صدري يمتص كل حلمة ويداعب جسدي العاري تحت التنورة.

"آآآوه."

تنهدت وقوست ظهري ضد الحائط.

"أبي."

تمتمت وهو يزمجر.

استدارني وجعلني أدير ظهري له، ضاغطاً إياي على الحائط بينما كان يداعب صدري العاري ويقبل رقبتي ببطء.

حرك يده الأخرى على طول فخذي ببطء حتى اقترب من مدخلي وتنهدت بهدوء، مقوسة ظهري نحوه وضاغطة على جسده المنتصب الكبير بظهري.

"يا إلهي!"

تمتم وضغط بقوة أكبر على صدري.

"آآآوه."

تنهدت بهدوء وهو يلمسني ويداعبني ببطء، مرسلاً موجات لا تقاوم من الرغبة في جميع أنحاء جسدي. "يا إلهي."

تمتمت وارتعشت.

Previous ChapterNext Chapter