Read with BonusRead with Bonus

رجل من البار (2)

لكنه لم يأتِ. استمر واستمر حتى استعادت إحساسها بالواقع - على الأقل هذا ما شعرت به، كما لو أن الرغبة المفاجئة والمُلحّة لمصه كانت رحلة هلوسة - ورفعت رأسها لتنظر حولها. في تلك اللحظة المجنونة نسيت تمامًا أين كانت، وأن أي شخص يمكن أن ينظر إليها من الشارع.

"لا تقلقي. كنت أراقب. توقفي للحظة." شغل السيارة...