Read with BonusRead with Bonus

الفصل 387: القبض على الخائن.

(من وجهة نظر تيريزا)

دفعت باب الحمام وخرجت إلى الممر، وكل عضلة في جسدي مشدودة. كان شعري لا يزال رطبًا من الدش البارد، وكان فستاني يلتصق بجلدي، غير مريح وثقيل، لكن لم يكن لدي وقت لأهتم. كانت الضربات في جمجمتي قد خفت قليلاً، لكن الألم لا يزال ينبض خلف عيني مثل جرس إنذار. تحركت بسرعة، متجاهلة الدوار ا...