Read with BonusRead with Bonus

54

"أنا آسفة، يا أبي"، قالت بصوت خافت. "كنت أحتاجه. كنت أحتاجك بداخلي."

"اللعنة"، تأوهت. كنت لا أزال بداخلها، وعضوي لا يزال يرتعش من حين لآخر. دفعتها بعيدًا عني، فسقطت على الجانب. كان شعرها مشوشًا، وخديها محمرين. كانت ساقاها مفتوحتين، وكنت أرى سائلي يتسرب منها.

"غرانت"، قالت. "أنا آسفة، فقط..."

أمسك...