Read with BonusRead with Bonus

513

غادروا. اللعنة!

في الحمام، لم أرغب حتى في غسل عضوي، كأن لمسي لنفسي جعلني أشعر بالغربة. ارتعشت رغم الماء الساخن. أثناء العشاء، شعرت وكأن هناك فيلاً في الغرفة. الجميع كانوا يتصرفون بشكل طبيعي، لكنني على الأرجح لم أكن كذلك. كنت أطعم ليزا، لكنني لم أكن أفكر فيها، لذلك بدا الأمر وكأنه غير مبالٍ وغير مهتم...