Read with BonusRead with Bonus

112

من وجهة نظر راشيل

بعد أن اختفى الخطاب، كنت أغادر الغرفة في أوقات محددة، أراقب من زوايا مختلفة، منتظرة الجاسوس ليعود إلى غرفتي مرة أخرى، لكنه لم يظهر.

كررت نفس الحيلة بعد الغداء وبعد العشاء، ولكن لم يحدث شيء.

الآن، في الظهيرة، بعد يومين، مختبئة في ظلال وسكون السلالم، كانت عيناي مثبتتين على باب غرفتي...