Read with BonusRead with Bonus

الفصل 148 نقابة الظلال المطاردة

اتسعت عينا إيزابيلا عند سماع الخبر، وارتعشت أصابعها لدرجة أنها كادت تسقط هاتفها.

"ماذا؟ كيف؟"

كان صوتها مبحوحًا، وتنفسها ثقيلاً. كانت على وشك طرح المزيد من الأسئلة عندما قطع عليها صوت ألارك العميق: "تعالي إلى هنا، سنتحدث."

انتهت المكالمة فجأة.

بعد بضع ثوانٍ، أرسل ألارك عنوانًا—شارع 101 ميتور، حا...