Read with BonusRead with Bonus

•| 54 |•

استيقظت على صوت طرقات عالية خارج غرفتي، فنهضت بتثاقل وسرت نحو الباب وفتحته.

ربما أبدو في حالة مزرية لأنني شعرت بآثار الدموع الجافة على خدي ولم أستطع فتح عيني بشكل صحيح.

كان والدي يقف أمامي، يبدو مستعداً للذهاب إلى مكان ما.

"صباح الخير، هل أنتِ جاهزة للذهاب؟" سألني والدي.

آه، صحيح. لقد نسيت أنني ...