Read with BonusRead with Bonus

الفصل 50

لم يكلف جون نفسه عناء الشرح. فقط استدار دون أن يلقي نظرة على فيدا وتوجه إلى الطابق السفلي.

قبضت فيدا يديها، ووجهها يزداد قتامة كما لو أنها تغرق في حفرة لا نهاية لها. ببطء حولت نظرها إلى إميلي.

كانت إميلي مستلقية على الأريكة، تتثاءب بكسل. كل حركة منها كانت تنطق بالأناقة.

وكأنها ولدت لتكون نبيلة. ح...