آبائي الثلاثة إخوة

41

سيرينا

كانت البحيرة جميلة جدًا في الليل. هادئة ومسالمة. كان بإمكاني أن أنام هكذا، لكنني أشعر بالتوتر الذي بالكاد يسيطر عليه بول. إنه مثل قطة ضخمة، تنتظر الانقضاض. هذا ما جذبني إليه في الليلة التي التقينا فيها، وكل ليلة منذ ذلك الحين.

كنت أعلم أنه كان يحدق بي؛ كنت أشعر بنظراته على وجهي. أبقيت و...