معلمتي الخاصة في التربية الجنسية

في سن الثالثة عشرة، وجد ليونارد نفسه وحيدًا في العالم، بعد أن فقد والديه. وجد ملاذًا في منزل السيدة رومي، وهو مكان جميل تسكنه السيدة رومي وبناتها الثلاث، اللواتي كن يتمتعن بجمال رائع وقوام ممشوق. ومع مرور الوقت، ظل ليونارد غير مدرك تمامًا للعلاقات الحميمة بين البالغين. ولكن في إحدى الأمسيات، شاهد بالصدفة عمته وعمه في لحظة خاصة، مما أثار فضوله حول أسرار المتعة الجسدية، ودفعه لاستكشاف هذه اللذات بمفرده.
في اليوم التالي، اقتربت السيدة رومي من ليونارد بجدية في ملامحها، وقدمت له عرضًا غير متوقع. "ليونارد"، بدأت تقول، "سأعلمك فن الحب"، وهو تصريح تركه في حالة من الذهول التام. ولكن هذا الدرس الخاص قُطع فجأة عندما اقتحمت سكارليت، ابنة السيدة رومي، الغرفة. وبنظرة حازمة في عينيها، أعلنت، "أخطط للانضمام إليكما وأصبح معلمة ليونارد في أمور الحميمية."