Read with BonusRead with Bonus

الفصل 95

ركضت سارة عائدة إلى غرفتها ولم تظهر وجهها لبقية اليوم، حتى أنها لم تخرج لتناول الطعام.

حاولت أن تشغل نفسها، لكن كلمات أنطونيو القاسية كانت تتردد في ذهنها، تلسعها كجرح جديد.

جلست بجانب النافذة، تحدق في الخارج لما بدا وكأنه إلى الأبد، غارقة في أفكارها حتى غابت الشمس الحارقة في الأفق، ملقية بوهج أصفر...