Read with BonusRead with Bonus

الفصل 722

أنطونيو وقف هناك، كأنه شبح. لم يتحرك حتى اختفت السيارة عن الأنظار، تاركة خلفها سحابة من العادم.

كانت يده المعلقة بجانبه مشدودة لدرجة أن مفاصله أصبحت بيضاء.

لم يستطع استيعاب حقيقة أن سارة غادرت بالفعل مع أنتوني.

ظل يحدق في المكان الذي ذهبت إليه السيارة، عيناه محمرتان، يشعر بالألم ينتشر في جسده بال...