Read with BonusRead with Bonus

الفصل 60

كان أنطونيو ينظر إليها بنظرة يمكنها أن تذيب الفولاذ. في تلك اللحظة، لم تكن سارة تُظهر جبهتها الجليدية المعتادة. لو لم يكن الوجه الذي يحدق فيه مختلفًا قليلًا، لكان قد أقسم أنه سافر عبر الزمن إلى خمس سنوات مضت.

توقفت سارة على بعد خطوات قليلة من أنطونيو. صحيح أن هناك مسافة بينهما، لكن حقيقة أنها جاءت ...