Read with BonusRead with Bonus

الفصل 52

انهار أنطونيو على الطاولة، والغرفة تدور من حوله كأنها رحلة سيئة، مع صوت طنين عالٍ في رأسه. حاول الوقوف، لكن ساقيه كانتا مثل الجيلي.

لم يجبر نفسه على النهوض إلا عندما سمع سارة تهم بالهروب، لكن الدوار كان قاتلاً.

رفع يده إلى رأسه، ليشعر بشيء دافئ ولزج.

"تباً!" تمتم أنطونيو، ممسكاً برأسه وهو يترنح خ...