Read with BonusRead with Bonus

الفصل 406

تجهم وجه أنطونيو، ونظراته كانت باردة وخالية من الدفء. كانت كلماته الثلاثة المقتضبة تتردد في الغرفة، مما أرسل قشعريرة في نفوس كل من كان حاضراً. من وجهة نظرهم، كان غضب أنطونيو ملموساً، قوة لم يشهدوها من قبل. لقد رأوه يفقد أعصابه سابقاً، لكنهم لم يروا أبداً هذا التعبير الجاد على وجهه.

توقف أليكس فجأة،...