Read with BonusRead with Bonus

الفصل 265

أمسك أنطونيو بسارة، غير راغب في تركها، كما لو كان طفلاً يتوسل لعناق دافئ.

لم ترَ سارة أنطونيو ضعيفاً بهذا الشكل من قبل. في انطباعها، كان دائماً شامخاً وفخوراً وقوياً، كما لو أن لا شيء يمكن أن يكسره. حتى عندما كان مصاباً بجروح خطيرة، لم ترَ على وجهه تعبيراً عاجزاً كهذا، ناهيك عن كونه في حالة سكر كما...