Read with BonusRead with Bonus

الفصل 159

كان أنطونيو واقفًا هناك منذ أن سقطت سارة فاقدة للوعي، بلا حركة مثل تمثال.

كانت تلك العيون السوداء العميقة تموج بمشاعر معقدة للغاية - ندم، ولوم ذاتي، وعذاب. امتزجت هذه المشاعر في ظلام لا يمحى، وكأن الحبر على وشك الانسكاب.

كان يريد إنقاذ الطفلين، لكنه لم يتوقع أن ينفجر المصنع الكيميائي المهجور.

تذك...