Read with BonusRead with Bonus

الفصل 148

بليك

أنظر عبر الزجاج الأمامي للسيارة، محاولًا ألا أتحطم.

كانت أفكاري في كل مكان، لكن مشاعري تجاه ما قالته إزي اجتاحت عقلي مثل موجة مد تضرب الصخور.

انحرفت إلى جانب الطريق وتوقفت فجأة.

لم أستطع إلا أن أمسك بعجلة القيادة؛ الألم والحزن تدفقا في عروقي أكثر.

لن أكون أبدًا أبًا لألي، ليس في نظر إزي.

...