Read with BonusRead with Bonus

الفصل 49

تقطعت أنفاس كوين في حلقها وهي تتسلل بخفة نحو المكتب، وعينيها مثبتتين على الشاحن. التقطته بحذر، وأصابعها ترتجف قليلاً. أوصلت السلك بهاتفها، آملة أن تحتاج فقط بضع دقائق ليبدأ في التشغيل. فقط ما يكفي لتشغيله وإجراء مكالمة سريعة.

لكن القدر بدا وكأنه يلعب معها خدعة قاسية. بالكاد مرّت دقيقة على الشحن، حت...