Read with BonusRead with Bonus

الفصل 464

في تلك اللحظة بالذات، وصل ألكسندر إلى الموقع المحدد. تراقصت عيناه عند رؤيته للكوخ الخشبي الصغير المتوارى في قلب الغابة. خرج من السيارة، وأغلق الباب خلفه بصوت خافت.

كان المطر قد خفّ ليصبح مجرد رذاذ، لكن القطرات استمرت في التساقط من الأغصان فوقه، محدثة صوت طقطقة على مظلته. كان يحمل حقيبة فضية وهو يتج...