Read with BonusRead with Bonus

الفصل 204 طبيب ميت

نوح

كانت شمس الربيع تتوهج في السماء، كعين لا تكل في سماء زرقاء لا ترحم، وأشعتها في منتصف النهار تحرق مواقف السيارات في المستشفى، وتسخن الأسفلت حتى أصبح يلمع. كنت أجلس في شاحنتي، والمقعد الجلدي يصر تحت وزني، والعرق يتصبب من عنقي بينما كنت أتصارع مع خطوتي التالية. الهواء كان يحمل رائحة زهور الكلب ا...