Read with BonusRead with Bonus

96

فتحت أليكسا عينيها ببطء، ومدت يدها لتلمس شريكها لكنها لم تجد سوى الأغطية الباردة. لقد رحل، وكان قد رحل منذ فترة.

أصبح هذا هو حالها الطبيعي في الصباح، تستيقظ وحدها. أطلقت زفرة خفيفة. كان عطره لا يزال يملأ المكان، لكنها تمنت لو تستطيع لمسه والشعور بدفء جسده.

وهي مستلقية في سريرهما، بدأت تجمع أفكارها...