Read with BonusRead with Bonus

73

لم تقدم أليكسيا أي رد على كلمات حماتها.

كانت تحدق من النافذة تنظر إلى المناظر الطبيعية دون أن تراها فعلاً.

"كيف يمكننا مساعدتهم؟" سألت أليكسيا بصوت خافت، غير متأكدة حتى إن كان سيتم سماعها وهي تنظر من النافذة. كان الضيق في صدرها دليلاً على حالتها الحزينة.

"لا يمكنكِ"، قالت جودي ببرود دون أن ترفع...