Read with BonusRead with Bonus

53

في صباح اليوم التالي استيقظت أليكسيا وحدها. كان كاسبيان قد غادر الغرفة بهدوء بينما كانت نائمة.

ظل عطره في الغرفة، يذكرها بوجوده. جزء منها سيفتقده دائمًا ويتوق إلى حضوره كلما كان بعيدًا عنها.

تمددت وتثاءبت قبل أن تركز وتدلي ساقيها على الجانب لتقف.

كان ضوء الصباح يتسلل فوق الأفق مع برودة في الهواء....