Read with BonusRead with Bonus

122

أيقظت شمس الصباح أليكسيا من نومها. كان كاسبيان يحتضنها وعينيه مغمضتين، لكن تنفسه أخبرها بأنه مستيقظ.

مدت يدها نحو وجهه بلطف تلامس خده. قبل يدها تقديرًا. بقيا هناك في صمت، ينظران إلى بعضهما البعض، تتجول أعينهما في كل شبر من الآخر وكأنهما في أي لحظة سيختفيان في الهواء.

طرق على الباب تردد صوته مما جع...