Read with BonusRead with Bonus

الفصل 36

كالوم

كنا مستلقين نحاول التقاط أنفاسنا، ويمكنني القول بأمان أنني لم أشعر بحال أفضل من هذا من قبل. حيث كان جلدي يلامس جلد آفا، شعرت كما لو أن شرارات تتطاير عبر بشرتي. كان صوتها أشبه بالموسيقى، وضحكتها ساحرة، ورائحتها مغرية. كان بإمكاني أن أفقد نفسي في جسدها، وأبقى هناك إلى الأبد، وأموت رجلاً سعيد...