Read with BonusRead with Bonus

الفصل 201

ضجيجٌ كان يطن في أذني مولي وكأنه سيستمر إلى الأبد.

كان يكاد يصم آذانها.

بعد لحظة من الارتباك، ضرب الألم الحارق وجهها أخيرًا وأيقظ أعصابها.

لمست وجهها بتصلب؛ كان يشتعل كالجحيم.

هكذا إذًا كانت شدة الألم عند تلقي صفعة من الرجل الذي أحبته يومًا!

يد روبرت كانت لا تزال ترتجف قليلاً؛ لم يستطع فهم سبب ...