Read with BonusRead with Bonus

144

إيزادورا

استيقظت محاطة بسلام لا يمنحني إياه سوى توماس وفينسنت. دفء أجسادهما، إيقاع أنفاسهما الهادئ يملأ الغرفة—كل شيء كان يبدو صحيحًا، كأنه ملكي. لكنني كنت أعلم أنه ليس كذلك. على الأقل، ليس لفترة أطول. بقيت مستلقية لبضع دقائق، بلا حراك، أستوعب كل التفاصيل. وكأن قلبي أراد أن يخلد تلك اللحظة، ذلك...